قال عضو رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار- بكدار محمد اشتية إن التنمية تحت الاحتلال أمر شبه مستحيل فالاحتلال يهدم ويسيطر على مقدراتنا الاقتصادية ويدمر أي جهد مبذول. وأشار إلى أن التنمية بحاجة إلى أفق سياسي واضح ومقدرات مالية وهذا ما يغيب في الحالة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقباله وفدا من حكومة والوني بروكسل، وهي حكومة المجموعة الناطقة باللغة الفرنسية، احدى المجموعات القومية الثلاثة المشكلة للمملكة البلجيكية.

وناقش اشتية مع الوفد بناء المؤسسات الفلسطينية وإمكانية الاستفادة من التجربة البلجيكية، وكذلك برامج إعمار تنمية وتطوير قطاع غزة. وأشار إلى ضرورة رفع الحصار فورا كي يكون هناك إعمار سريع.

وأوضح اشتية للوفد أن الجانب الفلسطيني لم يتلق أي عرض لإنهاء الاحتلال على مدار أعوام التفاوض الطويلة وأن كل ما عُرض على الفلسطينيين هو إعادة تموضع للجيش الإسرائيلي مع ضم القدس والغور ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية. وتابع: لم نتهرب من المسار السياسي ومن يدمر هذا المسار مرة تلو المرة هو الجانب الإسرائيلي.

ورحب اشتية بالقرار الاوروبي القاضي بتطبيق وسم منتجات المستوطنات في الأسوق الاووربية، وبالمشروع الذي قد يتم بموجبه فرض قيود على البنوك الإسرائيلية التي تقدم قروضا أو خدمات في المستوطنات بالضفة الغربية.

وقال يجب على العالم أن يعاقب إسرائيل ويرفع تكاليف احتلالها لانها إذا لم تشعر بالضغط لن تنهي الاحتلال.